شكوى سب وتهديد

                      ……… في ……………

     المشتكي: احمد

       الساكن بدوار

            رقم ب.ت.و:

        ضـــد:

     المشتكى بهما: حسن

                    و الحسين

            الساكنين بدوار

                                     إلى السيد المحترم:

                                     وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ب

الموضوع: شكاية حول السب والقذف والتهديد..

 

              سلام تام بوجود مولانا الإمام المنصور بالله.

وبعد:

     إنه في يوم الاثنين 08/08/2005 قام المشتكي بهما أعلاه بمواجهتي بوابل من السب والقذف والشتم في شخصي وفي عرضي وديني بدون مبرر.

إلا أنني فضلت عدم التدخل والمواجهة تاركا الموضوع باعتبار ذلك تسرعا من الطرفين أعلاه، وحسن نيتي في فك النزاع وعدم جرنا إلى نزاعات لا طائل منها.

لكن المشتكى بهما لم يقدر ذلك وبسوء نيتهما، أعادا فعلهما زوال يوم الأربعاء 10/08/2005 حوالي ساعة الغذاء.

حيث أنهما سبوني وشتموني بكلمات قبيحة وشائنة واعتبروني ابن الزانية ولعنوا ديني وشخصي وعرضي ووالداي…الخ

وحيث أننا تربطنا علاقة جوار وعمل، إلا أن المشتكى بهما أعلاه لا يحترمان ذلك ويحاولان دائما تخوفي وتهديدي باستعمالهما مجموعة من الوسائل اللاقانونية قصد استفزازي، وهذه ليست أول مرة بل إن تصرفات المشتكى بهما أعلاه أصبحت تتكرر دائما وأبدا، وفي كل مناسبة وفي كل وقت، يقومان تهديدي وشتمي.

 علما أنني اشتغل في مقهى ومطعم بشراكة مع صاحبه والكائن بشارع محمد الخامس رقم 13 ، والمشتكى بهما أعلاه يشتغلان بالمقهى المجاور بنفس العنوان أعلاه.

وحيث أنني سلكت مع المشتكى بهما أعلاه جميع الوسائل الودية والحبية وتجاوزت الكثير من تصرفاتهما وأفعالهما الغير قانونية وذلك بعد تدخل الأصدقاء والأحباب وتم الصلح بيننا، إلا أنهما لا مازالا مستمران في تصرفاتهما واستفزازهما والسب والقذف لي ومحاولة تخويفي وتهديدي.

وحيث أن هناك شهود عاينوا وشاهدوا المشتكى بهما أعلاه يهاجمون علي في محلي التجاري ويسبون ويشتمون وبدون مبرر وعمدا وعلانية، وانتظر أمر سيادتكم الموقرة لكي أقدمهم للإدلاء بشهادتهم ومساعدة العدالة.

لهذا السبب اطلب من سيادتكم الموقرة اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية وإعطاء أوامركم للضابطة القضائية قصد إجراء بحث في الموضوع ومتابعة المشتكى بهما أعلاه بالمنسوب إليهما.

ولسيادتكم واسع النظر.

وتقبلوا فائق احترامي وعظيم شكري.

                         والسلام.

                                               التوقيع: