شكوى سرقة ونهب ورثه

     المشتكون:

 1ـ محمد

 أصالة عن نفسه ونيابة عن أخواته الشقيقات بموجب الوكالات العرفية بتاريخ والمصححة الإمضاء بجماعة بتاريخ تحت عدد

حسن

ضــــد:

     المشتكى بهما:

  • ـ ابراهيم

  • وأخوه الشقيق عبدالله

                                 إلى السيد المحترم:

                                 وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ب

الموضوع:حول نهب المتروك والسرقة وضياع حقوق الورثة.

 

                     سلام تام بوجود مولانا الإمام المنصور بالله.

وبعد:

     سيادة الوكيل، إن المشتكى بهما أعلاه قد استغلا مرض والدنا المرحوم الذي بقي طريح الفراش عند أخونا المشتكى به عبدالله حيث قام ابراهيم بنقل والدنا إلى مدينة اكادير عند أخوه عبدالله ليبقى عنده طريح الفراش في داره، وذلك تخطيطا منه لنهب جميع الثروة التي خلفها والدنا المرحوم.

وعليه سنقوم بسرد جـزءا من الوقائع والحيثيات على سيادتكم الموقرة كشفـا وبيانا للحقيقة:

ذلك أن والدنا قد وافته المنية يوم السبت ليلا 23/07/2009 عن عمر يناهز أو يقارب ثمانون عاما، وكان رحمه الله يعمل قيد حياته عـدلا، ويعرف معرفة كاملة كيف يحافظ على حقوق الورثة، وكان همه الوحيد أن يترك لكل أبنائه حظهم وحقهم من الإرث، مع العلم أن والدنا المرحوم كان ثريا ومن أعيان البلد وترك ما يورث شرعا من العقارات ومن المنقولات وغير ذلك.

لكن الحقيقة سيدي الوكيل أن المشتكى بهما أعلاه لم يمنحوا له فرصة تقسيم التركة والمنقولات على الورثة ذلك أن والدنا لما كان طريح الفراش كان دائما مهموما بما تركه من الإرث لأبنائه حتى لا يضيع كل واحد في حقه.

ونخبر سيادتكم الكريمة أن المشتكى به ابراهيم هو الذي قام بنقل والدنا إلى مدينة اكادير عند عبدالله ليبقى في دار هذا الاخير طريح الفراش ومريضا، حيث أننا قمنا بزيارته في أكادير وكان همه الوحيد وهمومه ما تركه من المنقولات بالدار القديمة الموجودة بالدوار الكائن ب ، وكنا دائما نقول له لا يهمك ذلك بل اعتني بصحتك فقط، وقد سأله أخونا حسن لماذا يهمك ذلك وكم يصل مبلغ ذلك المال الذي يشوشك ويهمك كثيرا، فأجابه بأنه ملايين من السنتيمات بالإضافة إلى الفضة والذهب والخناجر والبندقية والكتب والمراجع والعقود والرسوم المتعلقة بالأملاك العقارية وكلها موجودة بالدار القديمة بالإضافة إلى أوراق وشواهد الهوية.

ومما يثبت سوء نية المشتكى بهما أعلاه استغلالهم لمرض والدنا رحمة الله عليه وعجزه وفقدانه لوعيه، حيث أنهما قاما ببيع البقرة بموسم الولي الصالح، ذلك أن عبدالله ترك والدنا فاقدا للوعي منذ يوم الثلاثاء ليسافر إلى القرية راجعا إلى الدوار يوم الأربعاء ليلا باتفاق مع ابراهيم ليبيعا البقرة في السوق بدون علم أي واحد من الورثة، وقد أوصل البقرة إلى السوق وقـادها السيد محمد ، وقد حضر هذه الواقعة وعاينها السيد  والسيد

بالإضافة إلى أن المشتكى بهما أعلاه قد نفذا عملية ثانية بعد موت والدنا رحمه الله، حيث أنهما لم يخبرا أحدا من الورثة بموت والدنا ولم نعلم بالواقعة إلا يوم الأحد حيث اجتمعت العائلة وكافة الورثة والأبناء بمنزل عبدالله الكائن ب وأنجزوا مراسيم الدفن، وبعد ذلك أطمأن عبدالله الحاضرين بأنه سيقوم بشراء الذبيحة من السوق وخرج ومعه ابراهيم، وقد حضر الواقعة وسمعه السيد ، والذي كان مستعدا للمساهمة في مراسيم السلكة، لكن المشتكى بهما أعلاه لم يذهبا إلى السوق، بل بالعكس من ذلك ذهبا مباشرة إلى الدار القديمة. وقد شاهداهما كل من السيد والسيد حين نزلوا بالدار القديمة مع حضور زوجة ابارهيم مع ابنها محمد، وقد دخل عبدالله ومعه ابراهيم إلى الدار القديمة واستولوا على جميع التركة والمتروك والمنقولات وغيرها مما يوجد بالدار القديمة.

وفي نفس اليوم راجعا الاثنين بسرعة إلى مدينة اكادير حوالي الساعة الحادي عشرة ليلا ودخلوا على العائلة وكافة الورثة والأبناء، وفي يد عبدالله حقيبة كبيرة ثقيلة حيث أدخلها إلى غرفته، وتبعته اختنا خديجة، لكنه منعها وتصدى لها ولم يتركها تدخل وارجع الباب في وجهها واقفله حتى ترك ما بيديه وخرج مرة ثانية واقفل غرفته في وجه الحاضرين. مما أدى إلى نشوب مواجهات بين جميع الورثة كادت ان تؤدي الى نتائج قد لا تحمد عقباه، لولا لطف من الله وتدخل الوالدة والأخت الكبرى لفض النزاع.

وبناء على ذلك سيدي الوكيل المحترم، فان الثروة التي تركها والدنا رحمة الله عليه وجميع المتروك والمنقولات قد تعرضت للنهب والضياع من طرف المشتكى بهما أعلاه كما تعرضت للسرقة والإتلاف من طرف المشتكى بهما أعلاه، مستغلين مرض والدنا وفقدانه للوعي ليستولوا على جميع ممتلكات الورثة التي لا تعد ولا تحصى ومن بينها ما نعرفه فقط وما نشاهده لما كان والدنا على قيد الحياة: النقود التي يكتنزها ويدخرها والدنا المرحوم، الفضة والذهب، الخناجر والبندقية، الكتب والمراجع، العقود والرسوم المتعلقة بالأملاك العقارية وغيرها.

لهذه الأسباب نطلب من سيادتكم الموقرة اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية وإعطاء أوامركم للضابطة القضائية قصد إجراء بحث في الموضوع والقيام بمعاينة لعين المكان بالدار القديمة الموجودة بالعنوان المذكور أعلاه، قصد معرفة ما تبقى من المتروك والثروة بها وما سرق ونهب منها، ومتابعة المشتكى بهما أعلاه بالمنسوب اليهما بما يمليه القانون في هذا الباب.

ولسيادتكم واسع النظر.

وتقبلوا فائق احترامنا وعظيم شكرنا.

                                  والسلام./.

                                 التوقيع: